ماهي قصة هذا الشاب ولماذا يحمل ما يحمله على ظهره ... تابع القصة
عباس القاضي حالة إنسانية الدكتور / عثمان القباطي أكاديمي يحمل شهادة الدكتورة في مجال التدريب والتأهيل التربوي ،،، وهو تخصص نادر ،،، لو كان في بلد متقدم لفسحوا له الطريق لك ي يعبر ،،،، وفي وطن يئن من الجهل ويعتلي الجهل مناصبه العليا ،،، لم يجد الدكتور عثمان مكانه بينهم فجهلهم لا يسع علمه . تعب حامل الدكتوراة المتفوق علميا من المراجعات وكتابة السيرة الذاتية كل ما انمحت سطورها ،،، صابه الشد العضلي من الصعود والنزول من سلالم الإدارات في الجامعات اليمنية ،،، أصابته المهانة وهو يشحت الوظيفة من أميين . استدان ليعيش هو واسرته ويتواصل بالحافلات ،،، ذاق المر أصابه الرعب وهو يرى أعين أطفاله وهم متعلقون بنظراته وهم من عاشوا معه في الخارج أثناء الدراسة في مستوى جيد ،،، وزوجته توقد تحت القدر ،،، تعلل بها اطفالها ليناموا ،،، فما شيعوا وما ناموا . يقول لها : كرامتي يا جميلة مجروحة ! فتقول له الصابرة المحتسبة : بكرة يصير خير يا عثمان ،،، لن يضيعك الله وأنت المجتهد . وفي ذات صباح خرج وهو يخفي وجهه من صاحب البقالة الذي قال له في المساء : الصباح أريد حسابي والا اشتكيك إلى عاقل